Translate Blog
من أنا
- محمد حرزالله
- انا طفل الوطن حارس .. وفوق ترابي انا فارس .. وسهمي في العدا غارس .. وبرجع حقي بايديا
أرشيف المدونة
مواقع صديقة
فيها كتب قيمة
أقلام مفضلة
زاوية المفكر محمد احمد الراشد
المواقع الالكترونية للكتلة الاسلامية
الــــزاويــة الـتـقـنـية
البث المباشر للقنوات الفضائية
|
أسماء الله الحسنى |
ماذا تعني الدعوة الى الله إن لم تكن عملاً جاداً فعالاً , لاعداد جند الله الذين يعملون بدأب وصبر وإخلاص لإصلاح مافسد وبعث الحياة في قلوب قتلها حب الدنيا والتشبث بالشهوات
اذا أريد للفكرة أن تحيا فلا بد لها أن تقتات قلب صاحبها
جميع الحقوق محفوظة لمدونة شموخ الراشد...و. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Search This Blog
ثمانية عشر عاما ومازال القلب ينبض لذكرك
2:11 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
1994/3/4
امي حبيبتي
كم تشتاقك العيون وتذرف لفراقك المقل دموع
كم احن الى تقبيل رأسك , يديك او حتى قدميك
فجنة الخلد تسكن تحتهما
كم هو قاس يا امي ذاك
الفرق وحزين
مرت ثمانية عشر عاما على رحيلك
وما فتئت احصيهم ساعة بساعة
ما زلت اذكر طفولتي
وعمري الذي لم يتجاوز احد عشر عاما
حين ساق الناعي الينا نبأ رحيلك
ثمانية عشر عاما يا امي والقلب ما زال بحرقته واوج شوقه
ثمانية عشر عاما يا امي
والدمع ما سكن
وماعرف الهدوء
امي ..
كم تمنيت أن ارى دموع الفرح في عينيك
لحظة نجاحي او تخرجي او لحظة فرحي
امي..
يا اغلى من اعرف واعلم ومن سكن الارض
امي ..
لتغشاك رحمة ربي
ورضوانه وليجمعني بك في جنة الخلد
لاقبل يديك التي لطالما
اشتقت لتقبيلهما منذ ان
حرمت ذلك في طفولتي
ولكنه يا امي قدر الله النافذ فينا والراضون به
والمسلمون له ولمشيئته
ولا حول
لنا ولا قوة الا ان نلهج بالسنة الدعاء لك بالرحمة والجنة
ولنا باللقاء
انه سميع مجيب
.
.
.
فيض من قلب ابنك المحب
محمد حرز الله
الشوكةُ
11:16 ص | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
حتى الشوكةُ !
ﻻ يذھب ألمَھا سُدى ،
فـ كيف ﺑ أوجاعنا المكبوتة
إن لنا في البلاء أجوُر !
وَ السماء لأمنياتنا وَطن ♥
فيااارب اجعل من أحلامنا دعوة تستجيبها
ومن آلامنا شوگه تغفر لنا ذنوبنا ♥
شيئاً يفوق عمري
12:43 ص | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
اجلس فوق سجاده صلاتي
ارفع يدي للدعاء بنسيانك
أتراجع
يرعبني نسيانك
فمن نفس هذا المكان
رفعت ليـالي يدي أدعو الله
أن تكــون لي ومعي
ومن نفس هذا المكان دعوت الله
أن تكن اسعد خلقه في كونــه
فأنت لم تكن شيئا عادياً في حياتــي
ولم تكن إحساساً عابراً
ولم تكن مرضاً يمكن الشفاء منه
أنت كنت في عمري
شيئاً يفوق عمري
غصة الرحيل
8:24 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
غصة الرحيل
وجع سرمدي
وآهات تخالج الصدر
تخنقه بعبرات صامته
وجنون الوهلة والصدمة
حصاد ذاك الصباح الحزين
.
.
كانت روحه بريئة كما الأطفال
طاهرة كما النقاء
صادقة كما الأوفياء
وكانت عفويته تضيف إلى روعته جمالا
تحدثه , تنصت إليه , تجادله وتناقشه
ثم ما تلبث أن تكتشف روعة تلك الروح
.
.
سارعها القدر
وجاء الأمين يطلب أمانة المالك
وطار بها إلى جوار رب كريم
.
.
نعم انه الموت
الذي اعتدنا أن يخطف منا على حين غرة
أجمل وأروع الأحبة
.
.
هي مجرد عبرات احتبست في الصدر
فترجمها الفؤاد إلى كلمات جريحة
فعذرا لوجعها ومعذرة
إلى روح الصديق والأخ العزيز رامي حمد / رامين 28 عام
الذي وافته المنية يوم 22/5/2011
اثر نوبة قلبية حادة
الداعي لك بالرحمة
محمد حرز الله
30/5/2011
7.50 مساء
وانتصر السيد
9:00 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
وانتصر السيد
بقلم : محمد حرز الله
دير الغصون – طولكرم
1/4/2011
ثلاثة وعشرون يوما من معركة الارداة والتحدي خاضها الأسير المجاهد والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس القائد المهندس عباس السيد من مدينة طولكرم والمحكوم بالمؤبد ست وثلاثون مرة بالإضافة إلى مائتي عام
ثلاثة وعشرون يوما من حرب الأمعاء الخاوية خاضها القائد الكرمي المعروف بصلابته هي في حد ذاتها أكثر صدقا وصلابة وفاعلية من حرب الأيام الستة التي خاضها العرب ضد إسرائيل
ثلاثة وعشرون يوما كانت كافية لتفتت صخر الصوان الصلب ولم تكن قادرة على فت عضد أو إرادة المجاهد الصنديد أبو عبد الله الذي لقن الصهاينة عبر حياته الجهادية الدروس الكثيرة ليس في نجاح إضرابه الأخير فحسب إنما كان وسيبقى له دروس ذات عناوين كبيرة وكل الصهاينة يدركون من هو عباس السيد ويتذكرون جيدا الثأر المقدس الذي خاضه المهندس صاحب الفكر الحي والنظرة الثاقبة والرد المزلزل
عباس السيد والمهندس والقائد والأسير الصلب كلها وغيرها الكثير من عبارات وصف تتلى كل يوم وتحفر في ذاكرة المجد الفلسطينية فهذا الرجل يأبى أن يكون ساكنا بلا حراك حتى وان أصر جلادوه على عزله في قبر هو أسوأ من قبور الأموات , فهاهو ينتصر عليهم ويذل جلاديه الذين ظنوا غباءً منهم أنهم قادرون على النيل منه
المهندس اليوم يعود إلى زنزانته أكثر صلابة وقوة وعزيمة كيف لا وقد انتصر كفه الطاهر على مخرز جلاده النجس وارتقى بشموخه الذي ما فارقه لحظة طيلت حياته إلى أعلى درجات الفداء والصمود والثبات
إن رسالة القائد والمجاهد أبو عبد الله اليوم مفادها أن شعبا وحركة هؤلاء رجالها وقادتها يعيشون الموت لحظة بلحظة من اجل مبادئهم وأفكارهم ويضحون في سبيل عدالة قضيتهم هم أجدر الناس بالحرية وهم الأقدر على الانتصار والأحفظ للثوابت والحقوق , فيا كل جلادي هذه الدعوة أذكركم بكل هدوء بالجنرال عباس السيد وكل رجالنا عباس
::. عيد الام .::
2:35 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
أمي
يعتاد الأطفال والأولاد
وحتى الرجال في مثل هذا ليوم
تقديم الورود والهدايا لأمهاتهم
تكريما واحتراما
ويتسابقون في انتقاء أجمل الأزهار
وأرقى عبارات الحب والحنان
ليقدمونها بين يدي ست الحبايب
ولكني يا أمي وكما في كل يوم ومرة
أقدم لك وفائي
الخالص مع آيات سورة الفاتحة
وبعض الأدعية والصلاة
هم يا أمي يقبلون أيدي أمهاتهم
إجلالا واحتراما
وأنا يا أمي اقبل صورتك إخلاصاً ووفاءً
أمي .. اعذريني فكل الحروف خجلى
وكل المعاني عاجزة
عن التعبير عن سيل الأحاسيس
المتصارع في داخلي
فكل الأسواق اليوم تمتلئ بالهدايا
وأغاني ألام وكل
الأطفال والأولاد يحملون عائدين إلى بيوتهم
هدايا الغالية الحنونة
وأنا يا أمي عدت فارغ اليدين
غير دعاء صادق
وعيون تمتلئ بدموعها
وأمل دائم بأن يرحمك الله رحمة واسعة
وان يجمعني بك في جنات النعيم
( رضي الله عنهم ورضوا عنه )
وذلك فوزنا العظيم
ابنك المحب
محـمـد
21/3/2011
الاثنين
الساعة 3.5 عصرا
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
أنت الزائر رقم
كن صديقا لنا
حكمة اليوم
زاوية الحبيب محمد عليه السلام
نبض الُسنة
شيخ الانتفاضتين
الأكثر مشاهدة
-
لم يكن يعلم أن سنوات عمره ستؤول إلى هذا القيد و لم يكن يدرك لحظة حضور الشوق لمسقط رأسه ان أيامه لن تكون طويلة فيه ولن يمهله القيد المكو...
-
فقَط فضولٌ أَشغَلَنْي حينَ أنظرُ [ للأسفل ] وَأرفع قدمي [ للفراغ ] مَنْ سيقوُل حينها وعي...
-
أحبكم فامنحوني العذر إن قصرت في وصلكم وان طالت بي الأيام لم اسمع بها صوتكم وان بعدت خطاي اليوم عن دربكم ثقوا .. يا أ...
-
اجلس فوق سجاده صلاتي ارفع يدي للدعاء بنسيانك أتراجع يرعبني نسيانك فمن نفس هذا المكان رفعت ليـالي يدي أدعو الله أن تكــون ل...
-
رائحة الشتاء تعبق في الأفق تذكرني بحلم مضى مضى عام وربما أكثر ولكن الدهشة بعد لم تفارقني عندما عرفتك لأ...