Translate Blog
من أنا

- محمد حرزالله
- انا طفل الوطن حارس .. وفوق ترابي انا فارس .. وسهمي في العدا غارس .. وبرجع حقي بايديا
أرشيف المدونة
مواقع صديقة
فيها كتب قيمة
أقلام مفضلة
زاوية المفكر محمد احمد الراشد
المواقع الالكترونية للكتلة الاسلامية
الــــزاويــة الـتـقـنـية
البث المباشر للقنوات الفضائية
|





أسماء الله الحسنى |
ماذا تعني الدعوة الى الله إن لم تكن عملاً جاداً فعالاً , لاعداد جند الله الذين يعملون بدأب وصبر وإخلاص لإصلاح مافسد وبعث الحياة في قلوب قتلها حب الدنيا والتشبث بالشهوات
اذا أريد للفكرة أن تحيا فلا بد لها أن تقتات قلب صاحبها

جميع الحقوق محفوظة لمدونة شموخ الراشد...و. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Search This Blog
–•(-•♥ ارتقى شاكي السلاح !!! ♥•-)•–
9:44 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
يقتربُ الموتُ بهدوءٍ حذِر متفرِقاً كالعادة في بذلاتٍ و خوذاتٍ و همسٍ عبريٍ مقيت .. يتلوى بخُبثِ سريرتِه ... يهدأُ حيناً و يهروِل حيناً ،يعُـــدُون الخُطى بتوتُرٍ بالغ و كُلٌ يُمنِي نفسه بالعودة سريعاً .. يتعالى سُبابٌ ساخِط من أحدِهم عندما تعثر في زميله أمامه .. ينهره الجميع بإنفعال و كأنه خالف نواميس الكون.و هناكَ في السفحِ القريبِ أحبتي ..عصبِي و لحمي و استراحةُ مِفصلي .. و ترقُبي في النائِباتِ و صولَتِي ..صمتُ القُبُورِ سُكُونُــهُمْ .. وشُواظُ غضبتِهم يُطاوِلُ أنجُمِي.. يتمترسون خلفَ قُلُوبهم و تقبِضُ أيديهِم على أرواحِهِم تتوثَب قبلهم .. قسامِيون يحمون الثغور يا هذا فنَم هادِئا قرير العين .. تتحركُ ظلالهُم بنشاط .. و يُردِدُ أصغرها - جايين من أكثر من جهه - شكلهم مش منتبهيين إلنا - خليهم يقربوا أكثر .. تتوفز يديه بجذلٍ و يعبُس حاجِباه الرقيقان و لمَّا تُفارِقه ابتسامته الهادِئه و عيناهُ الناعِستان .. - توكلنا على الله .....تحول المكان في لحظات إلى جحيم .. تكبيرات من هنا و صرخاتٌ من هناك ، أقدامٌ تعرِف أين تدوس و كيف تتقدم و أخرى تتخبط و تطلب المدد و قد رأت مِنجل الموت يتهاوى .. يتحرك الظل الصغير بخفة .. يتماهى مع أرضِه التى أحبَّ و عشِقَ تارة .. و يُطِلُ على عتبةِ القمر برأسه و هو يبحثُ عن صيدِه الثمين تاره أخرى .. تنفرِجُ أساريره و يشُد حزام بُندقيته حول يدِه بِشده .. تضيقُ حدقتاه و يكتم أنفاسَهُ يعُدُها مع تكات زِناده .. تتلاشى كُل الأصوات في أُذُنيه عدا صوت طلقَتِه التي تابعها بتحفُــز و هى تستقر حيثُ أراد ، واحد من واحد .. تمتمَ و ابتسامَتُه تزداد اتساعاً. ينطلِق محمد يبحث عن فريسة أخرى و التكبيرات تتعاظم من حولِه .. يُحكِم هو و أحبابه الحصار على المُحاصِرين و يتقدمون و يتعالى صوت الإنفجار و القصف فجأه .. ترنو الأرض لموعدها مع حبيبها الذي كان يطير بخفةٍ على رملها .. و ما يكاد أن يبين لهُ أثر ، تنتظِرُ بلَهفةٍ أن تضُمَّ رأسَهُ و ابتسامَتَه الحنونة الدافِئة .. أن تمتص رحيقَ التوثُبِ البارِق من عينيه .. تتلهفُ أن تحضُنَـهُ و تتماهى فيه .. يتعرجُ رملها حول جسده و يُشكِلُه و تتباهي بسبابتِه المُوَحِــدة تُفاخِرُ بها إلى يوم البعث.. فاصعد إلى ظُلَلِ السما مُتوقِداً ... و اقدَح زِنادَكْ .. و أسرِج جُنُودَهُمُ مطايا و ارتَقِي شاكِي السلاحِ مُزنَّراً بالعِــــزِّ و القسام..و اهجع إلى نور الحواصِلِ ....
مُهــــداه إلى شهيد قسامي احببته وقد كان النِــدَّ القوي .. و الساعِـد المتين ..رحمه الله

الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنت الزائر رقم
كن صديقا لنا
حكمة اليوم
زاوية الحبيب محمد عليه السلام

نبض الُسنة
شيخ الانتفاضتين

الأكثر مشاهدة
-
لم يكن يعلم أن سنوات عمره ستؤول إلى هذا القيد و لم يكن يدرك لحظة حضور الشوق لمسقط رأسه ان أيامه لن تكون طويلة فيه ولن يمهله القيد المكو...
-
فقَط فضولٌ أَشغَلَنْي حينَ أنظرُ [ للأسفل ] وَأرفع قدمي [ للفراغ ] مَنْ سيقوُل حينها وعي...
-
أحبكم فامنحوني العذر إن قصرت في وصلكم وان طالت بي الأيام لم اسمع بها صوتكم وان بعدت خطاي اليوم عن دربكم ثقوا .. يا أ...
-
اجلس فوق سجاده صلاتي ارفع يدي للدعاء بنسيانك أتراجع يرعبني نسيانك فمن نفس هذا المكان رفعت ليـالي يدي أدعو الله أن تكــون ل...
-
رائحة الشتاء تعبق في الأفق تذكرني بحلم مضى مضى عام وربما أكثر ولكن الدهشة بعد لم تفارقني عندما عرفتك لأ...
0 التعليقات: