Translate Blog
من أنا
- محمد حرزالله
- انا طفل الوطن حارس .. وفوق ترابي انا فارس .. وسهمي في العدا غارس .. وبرجع حقي بايديا
أرشيف المدونة
مواقع صديقة
فيها كتب قيمة
أقلام مفضلة
زاوية المفكر محمد احمد الراشد
المواقع الالكترونية للكتلة الاسلامية
الــــزاويــة الـتـقـنـية
البث المباشر للقنوات الفضائية
|
أسماء الله الحسنى |
ماذا تعني الدعوة الى الله إن لم تكن عملاً جاداً فعالاً , لاعداد جند الله الذين يعملون بدأب وصبر وإخلاص لإصلاح مافسد وبعث الحياة في قلوب قتلها حب الدنيا والتشبث بالشهوات
اذا أريد للفكرة أن تحيا فلا بد لها أن تقتات قلب صاحبها
جميع الحقوق محفوظة لمدونة شموخ الراشد...و. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Search This Blog
أما آن لهم أن يترجلوا !!!
9:51 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
بقلم : محمد حرز الله
طولكرم
لا أظنك تجد في هذا العالم سجن يقبع به أسرى حرب أو مختطفون من بلادهم وقد مضى عليهم أكثر من ثلاثون عاما إلا في فلسطين والتي تجد في سجون مغتصبيها اسري يقبعون خلف أسوار السجن العاتية لسنوات تجاوزت الثلاثين وبقي لهم سنوات لا تنتهي ما دامت قلوبهم نابضة بالحياة , إنهم إن جاز التعبير أموات مع وقف التنفيذ لأنهم في سجون تنزع منهم أدنى مقومات الحياة الكريمة التي لطالما ناضلوا وجاهدوا في سبيل الحصول عليها , هذه الحياة التي دفعوا من عمرهم ضريبة قاسية لتحقيقها وألان هم يعيشون حياة مجردة من كل معاني الإنسانية وابسط حقوق الإنسان التي تقرها كل الشرعيات الدولية , فهم يعيشون حياة القهر والتعذيب والموت البطيء دخل كنتونات تغيبهم عن العالم الخارجي وتبقيهم داخل حياة تبدأ بعدد صباحي وتنتهي بعدد مسائي وما بين العددين الكثير الكثير من المحظورات والممنوعات والتي عليهم أن يحذروها ناهيك عن تفتيش الإذلال شبه اليومي وسياسة التعري في حال نقلهم م مكان لأخر والعقوبات الجماعية لأتفه الأسباب , بل إن إدارة السجون الصهيونية تعد دائما سياسات ممنهجة تقضي بضرورة التنكيل المستمر والإذلال المتواصل وإشعار الأسرى مع كل لحظة حياة مرارة القيد مئة ألف مرة
وهنا لا ننسى أيضا من يغيبون من الظلام إلى ظلمة اشد حلكة فسياسة العزل الممارسة ضد كوادر ونشطاء وقيادات الحركة الأسيرة إنما تمثل قتلا فوق قتل ( إنهم يعتقلون معتقلا من داخل معتقل ليوضع في معتقل ) وكأن ساستهم صعبة كصعوبة تلك الكلمات سياسة عنوانها وغايتها وهدفها هو الإذلال المتواصل ليبقى السجن مقبرة الأحياءهذه المقابر ما زالت تخفي في دهاليزها آلاف من الأسرى جاوز بعضهم أكثر من ثلاثين عاما من المعاناة ينتظرون مع اشراقة كل صباح قدر الله القاضي بفك قيدهم ومع ذلك لا ييأسون فهم يبدأون يومهم الذي قد لا يختلف كثيرا عن سابقه وأظنه شبيها لما يلحق به بإصرار وعقيدة البقاء يكسرون كل يوم قيود معاصمهم ويطلقون العنان لأرواحهم لتغادر سماء القيد علهم ينتصرون على القيد المضني والذي ما فتئ يكبل معاصمهم منذ عقود زمن مضت
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنت الزائر رقم
كن صديقا لنا
حكمة اليوم
زاوية الحبيب محمد عليه السلام
نبض الُسنة
شيخ الانتفاضتين
الأكثر مشاهدة
-
لم يكن يعلم أن سنوات عمره ستؤول إلى هذا القيد و لم يكن يدرك لحظة حضور الشوق لمسقط رأسه ان أيامه لن تكون طويلة فيه ولن يمهله القيد المكو...
-
فقَط فضولٌ أَشغَلَنْي حينَ أنظرُ [ للأسفل ] وَأرفع قدمي [ للفراغ ] مَنْ سيقوُل حينها وعي...
-
أحبكم فامنحوني العذر إن قصرت في وصلكم وان طالت بي الأيام لم اسمع بها صوتكم وان بعدت خطاي اليوم عن دربكم ثقوا .. يا أ...
-
اجلس فوق سجاده صلاتي ارفع يدي للدعاء بنسيانك أتراجع يرعبني نسيانك فمن نفس هذا المكان رفعت ليـالي يدي أدعو الله أن تكــون ل...
-
رائحة الشتاء تعبق في الأفق تذكرني بحلم مضى مضى عام وربما أكثر ولكن الدهشة بعد لم تفارقني عندما عرفتك لأ...
0 التعليقات: