Translate Blog
من أنا
- محمد حرزالله
- انا طفل الوطن حارس .. وفوق ترابي انا فارس .. وسهمي في العدا غارس .. وبرجع حقي بايديا
أرشيف المدونة
مواقع صديقة
فيها كتب قيمة
أقلام مفضلة
زاوية المفكر محمد احمد الراشد
المواقع الالكترونية للكتلة الاسلامية
الــــزاويــة الـتـقـنـية
البث المباشر للقنوات الفضائية
|
أسماء الله الحسنى |
ماذا تعني الدعوة الى الله إن لم تكن عملاً جاداً فعالاً , لاعداد جند الله الذين يعملون بدأب وصبر وإخلاص لإصلاح مافسد وبعث الحياة في قلوب قتلها حب الدنيا والتشبث بالشهوات
اذا أريد للفكرة أن تحيا فلا بد لها أن تقتات قلب صاحبها
جميع الحقوق محفوظة لمدونة شموخ الراشد...و. يتم التشغيل بواسطة Blogger.
Search This Blog
♥♥♥ حكاية وطن وذاكرة انسان ♥♥♥
5:46 م | مرسلة بواسطة
محمد حرزالله |
تعديل الرسالة
شاخت في حدقاته الأحزان وتكسر الألم في تجاعيد صبره .. ماذا يعني لو ترك الجراح وحيدة في قلبه ثم رحل ؟؟ يتفلت من إحساسه بالقيد , يخط على جدار الغياب أناشيد العودة وبعض دموعه التي صاغت ملامحه في وجه الجدار
كل الأشياء التي يحبها صمتت وسكنت إلا قلب أمه العجوز لازال يعطي للشمس المنشودة شبابها , ويمنح للحزن مساحة كي يبتسم, تمسح كل صباح صورته بطرف شالها , تضم الصورة في غور قلبها أو جرحها .. تغني له أناشيدها المميزة حتى ينام وهو يحلم بلمسة يدها تدغدغ ناصيته حتى يغفو .. يعود يناديها من خلف ألف جرح يسكنه تهمي قبلاته الحرى على يديها إذ تستوطن دمعاته التجاعيد التي قاومت الانحناء في يديها , يكتب لها الكثير وهي لا تعرف القراءة ولكنها تفهم أبجدية الوطن الذي يقرأه في شموخ عينيها .. تنتظره على أحلام عمرها يوم تراه عريسا تنذر لذاك اليوم النذور وتجترح الصبر قوتا لنبضها الواثق بالفرح لا ترتاب فيها الثقة ولا يتزعزع اليقين من اتساع خطوات النصر إلينا حيث ينبت على امتداد مآقيها الأمل المبتل بشوق إلى ساعة ينام فيها الحزن وتصحو على شفتيها الزغاريد عريسا أم شهيدا ففي الحالتين دموع وزغاريد ومهنئين
أما هو فتغيب في فضاءات عينيه أسراب النوارس يعتلي صهوة الحزن كي يجدد طقوس الفرح المجبول على شوق النوارس , يستحيل إلى خاطرة في ذاكرة طفل لم يعرف تجويد الكلمات .. يتوضأ من سمت الحقيقة .. يتوكأ على نار جرحه .. يبتسم لغضبة قلبه .. يشتق من المستحيل عضويته .. فيتمدد كي يتسع الوطن في قلبه فيحترق .. أو تمتد أذرعته الغضة كي تحتضن الشمس
تطل من عينيه الأشواق كالنار العائمة يطوي الفصول الغاضبة في ابتسامة صيف تطل من قلبه
يقتبس الحياة من دمعة حائرة حفرت في قلبه أخدودا للصلاة تتوثب العبارات المعبأة بالكحل في دمه إذ اشتاقت عيون الدحنون , يفترش الصمت إذا احرق الصقيع منابت الكلمات واستوطن بؤرة الشعور .. يعانق الجوزاء إذا اصطفت في جسده الرصاصات لأداء الصلاة على شهيد .. لتشقه .. التصقت به .. توحدت معه .. حتى غدت عروقها في عروقه وبقيت الرصاصة الأخيرة في مخزن قلبه وطنا يعزف الألحان .. سبابة تنتصب للشهادة نبضا يعلو على لغة الرصاص
يعالج في صمته المزمن في ذاكرة الوجع , يبني للفرح معارج في قلبه .. يحلم بلغة تتسع لنفحات إدمانه على الحزن كي ينشد للوطن قصيدة العاشقين .. يتشكل في إحساسه إحساس الوطن .. يغني في سرداب نفسه ياوطني الاجىء في أفئدة الكثيرين عد وامنحني شرف الوطنفي فضاءات عينيه يتقوقع الخوف على نفسه يعلن أن ليس الوطن لمن يطأ باب العودة بشماله .. يضيق صدره إذا تنفس نفايات الثورة وصدأ البندقيةوهل يحتاج الوطن إلى أكثر من سجدة شيخ .. وطيبة طفل .. وحزام فتى رضع الكرامة من فناء مسجده ..
كل الأشياء التي يحبها صمتت وسكنت إلا قلب أمه العجوز لازال يعطي للشمس المنشودة شبابها , ويمنح للحزن مساحة كي يبتسم, تمسح كل صباح صورته بطرف شالها , تضم الصورة في غور قلبها أو جرحها .. تغني له أناشيدها المميزة حتى ينام وهو يحلم بلمسة يدها تدغدغ ناصيته حتى يغفو .. يعود يناديها من خلف ألف جرح يسكنه تهمي قبلاته الحرى على يديها إذ تستوطن دمعاته التجاعيد التي قاومت الانحناء في يديها , يكتب لها الكثير وهي لا تعرف القراءة ولكنها تفهم أبجدية الوطن الذي يقرأه في شموخ عينيها .. تنتظره على أحلام عمرها يوم تراه عريسا تنذر لذاك اليوم النذور وتجترح الصبر قوتا لنبضها الواثق بالفرح لا ترتاب فيها الثقة ولا يتزعزع اليقين من اتساع خطوات النصر إلينا حيث ينبت على امتداد مآقيها الأمل المبتل بشوق إلى ساعة ينام فيها الحزن وتصحو على شفتيها الزغاريد عريسا أم شهيدا ففي الحالتين دموع وزغاريد ومهنئين
أما هو فتغيب في فضاءات عينيه أسراب النوارس يعتلي صهوة الحزن كي يجدد طقوس الفرح المجبول على شوق النوارس , يستحيل إلى خاطرة في ذاكرة طفل لم يعرف تجويد الكلمات .. يتوضأ من سمت الحقيقة .. يتوكأ على نار جرحه .. يبتسم لغضبة قلبه .. يشتق من المستحيل عضويته .. فيتمدد كي يتسع الوطن في قلبه فيحترق .. أو تمتد أذرعته الغضة كي تحتضن الشمس
تطل من عينيه الأشواق كالنار العائمة يطوي الفصول الغاضبة في ابتسامة صيف تطل من قلبه
يقتبس الحياة من دمعة حائرة حفرت في قلبه أخدودا للصلاة تتوثب العبارات المعبأة بالكحل في دمه إذ اشتاقت عيون الدحنون , يفترش الصمت إذا احرق الصقيع منابت الكلمات واستوطن بؤرة الشعور .. يعانق الجوزاء إذا اصطفت في جسده الرصاصات لأداء الصلاة على شهيد .. لتشقه .. التصقت به .. توحدت معه .. حتى غدت عروقها في عروقه وبقيت الرصاصة الأخيرة في مخزن قلبه وطنا يعزف الألحان .. سبابة تنتصب للشهادة نبضا يعلو على لغة الرصاص
يعالج في صمته المزمن في ذاكرة الوجع , يبني للفرح معارج في قلبه .. يحلم بلغة تتسع لنفحات إدمانه على الحزن كي ينشد للوطن قصيدة العاشقين .. يتشكل في إحساسه إحساس الوطن .. يغني في سرداب نفسه ياوطني الاجىء في أفئدة الكثيرين عد وامنحني شرف الوطنفي فضاءات عينيه يتقوقع الخوف على نفسه يعلن أن ليس الوطن لمن يطأ باب العودة بشماله .. يضيق صدره إذا تنفس نفايات الثورة وصدأ البندقيةوهل يحتاج الوطن إلى أكثر من سجدة شيخ .. وطيبة طفل .. وحزام فتى رضع الكرامة من فناء مسجده ..
هل يحتاج الوطن إلى أكثر من قصيدة ثأر تكتب بالدم في ليلة عرس قسامية
شموخ الراشد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
أنت الزائر رقم
كن صديقا لنا
حكمة اليوم
زاوية الحبيب محمد عليه السلام
نبض الُسنة
شيخ الانتفاضتين
الأكثر مشاهدة
-
لم يكن يعلم أن سنوات عمره ستؤول إلى هذا القيد و لم يكن يدرك لحظة حضور الشوق لمسقط رأسه ان أيامه لن تكون طويلة فيه ولن يمهله القيد المكو...
-
فقَط فضولٌ أَشغَلَنْي حينَ أنظرُ [ للأسفل ] وَأرفع قدمي [ للفراغ ] مَنْ سيقوُل حينها وعي...
-
أحبكم فامنحوني العذر إن قصرت في وصلكم وان طالت بي الأيام لم اسمع بها صوتكم وان بعدت خطاي اليوم عن دربكم ثقوا .. يا أ...
-
اجلس فوق سجاده صلاتي ارفع يدي للدعاء بنسيانك أتراجع يرعبني نسيانك فمن نفس هذا المكان رفعت ليـالي يدي أدعو الله أن تكــون ل...
-
رائحة الشتاء تعبق في الأفق تذكرني بحلم مضى مضى عام وربما أكثر ولكن الدهشة بعد لم تفارقني عندما عرفتك لأ...
0 التعليقات: