قصتي مع هذا الداعية الكبير

أسماء الله الحسنى

((الرحمن)) ((الرحيم)) ((الملك)) ((القدوس)) ((السلام)) ((المؤمن)) ((المهيمن)) ((العزيز)) ((الجبار)) ((المتكبر)) ((الخالق)) ((البارى)) ((المصور)) (( الغفار)) (( القهار)) ((الوهاب)) ((الرزاق)) ((الفتاح)) ((العليم)) ((القابض)) ((الباسط)) ((الخافض)) ((الرافع)) ((المعز)) ((المذل)) ((السميع)) ((البصير)) ((الحكم)) ((العدل)) ((اللطيف)) ((الخبير)) ((الحليم)) ((العظيم)) ((الغفور)) ((الشكور)) ((العلى)) ((الكبير)) ((الحفيظ)) ((المقيت)) ((الحسيب)) ((الجليل)) ((الكريم)) ((الرقيب)) ((المجيب)) ((الواسع)) ((الحكيم)) ((الودود)) ((المجيد)) ((الباعث)) ((الشهيد)) ((الحق)) ((الوكيل)) ((القوى)) ((المتين)) ((الولى)) ((الحميد)) ((المحصى)) ((المبدى)) (( المعيد)) ((المحى)) (( المميت)) ((الحى)) ((القيوم)) ((الواجد)) ((الماجد)) ((الواحد)) ((الصمد)) ((القادر)) ((المقتدر)) ((المقدم)) ((المؤخر)) ((الاول)) ((الاخر)) ((الظاهر)) ((الباطن)) ((الوالى)) ((المتعال)) ((البر)) ((التواب)) ((المنتقم)) ((العفو)) ((الرؤؤف)) ((مالك الملك)) ((ذو الجلال والاكرام)) ((المقسط)) ((الجامع)) ((الغنى)) ((المانع)) ((الضار)) ((النافع)) ((النور)) ((النور)) ((الهادي)) ((البديع)) ((الباقى)) ((الوارث)) (( الرشيد)) ((الصبور))

أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم

الدولة:

قصتي مع هذا الداعية الكبير

5:32 م | مرسلة بواسطة محمد حرزالله | تعديل الرسالة

قصتي مع هذا الداعية الكبير

بقلم : محمد حرز الله – طولكرم

انه الأستاذ الفاضل والشيخ الجليل والداعية عبد المنعم صالح العلي ألعزي
( أبو عمار ) ويعرف باسمه الحركي ( محمد احمد الراشد ) عراقي المولد إخواني الانتماء رجل فاق مستوى الإبداع في نسج كلماته واختيار معانيه حتى باتت كتاباته تقترن بقوة البلاغة وعظمة التصوير وروعة التعبير والمعنى وغدا الراشد برعاية الله وتوفيقه يخط نهجا رائعا تمتزج فيه العراقة والأصالة والحاضر والقديم بلوحة دعوية بالغة الجمال واعتلى صهوة التنظير لفقه دعوة امتاز بحداثة الطرح وتناسب التطور مع احتفاظه بثبات الفكرة والنهج والعقيدة وصار الراشد منظر الحركة الإسلامية العالمية بفضل ما أمد الشارع الإسلامي والمجتمع الاخواني من سيل الكتابات الراشدة والبليغة وغدا يفتح الآفاق للفرد المسلم نحو ذالك الجيل الذي سبقه بالكتابة عنه سيد رحمه الله .
وكان الراشد يعي كيف يبدأ سيره فكان لا بد من المنطلق يسير نحو الهدف واضح المنهج وكان الراشد يعي أن في سيره ومنطلقه لا بد من عوائق وعقبات ولكن لهذه العوائق والعقبات رقائق روحانية وزاد إيماني كفيلا بالمضي وتخطي تلك الصعوبات ومضى الراشد ينسج الإبداع حروفا ويترجم الدعوة مواقف وأطروحات وأفكار ومشاريع تنسجم مع كل مرحلة وجيل حتى غدا شيخي الجليل أستاذ فقه الدعوة الأول لا ينازعه فيه احد ولا يرتقي فوق رقي حروفه مقال

الرائع في الأمر أنني ارتبطت ارتباطا عقائديا مع هذا الرجل منذ نعومة أظافري وشدني للوهلة الأولى في طفولتي أن رأيت كتابا كان في مكتبة أخي الكبير بدأت اهجىء حروفا خطت على غلافه فإذا بي اقرأ اسمي تعجبت دون ادري ما الأمر فالجميل أن اسمي الثلاثي هو مطابق لاسم الشيخ الحركي ( محمد احمد الراشد ) وأصبح يدور في خلدي لماذا يدون اسمي هنا ولكن علمت حين سألت أمي رحمها الله انه اسم كاتب تشابه اسمه مع اسمي بمقاطعه الثلاث الأولى ودون أن أعي ما يحتوي هذا الكتاب في فحواه شعرت أن الكتاب قد انتقلت ملكيته من أخي الكبير لي دون سابق إنذار أو إخبار أو طلب كبرت شيئا فشيئا وكبر حب الشيخ الراشد معي حتى غدت كتبة شيئا أساسيا في أي مكان أعيش فيه وفي مكتبتي المتواضعة .
وصار أستاذي الراشد الذي تمنيت من الله العلي القدير أن يجمعني به يوما ولو للحظة واحدة لا طبع على رأسه قبلة مفادها أن يا شيخ دمت عزا وذخرا وتاجا فوق رؤوسنا فقد تربينا على نهج حروفك التي استقت من القران الكريم والسنة المطهرة نهجها وأخذت من ألبنا و ألزهادي بوصلتها ونمت تلك الحروف في دواخلنا وانبتت ثمرة طاهرة ونقيه كنقاء الفكرة التي تبثها يا سيدي .
واليوم ما زال الشيخ الراشد الاسم الأول الذي ابحث عن أي شيء جديد له في أي مكتبة هنا أو هناك واشتريه دون الحاجة لان انظر إلى ماهية أو فحوى ذلك الكتاب أو تلك الرسائل .

لقد أمد الراشد أمد الله في عمره وعافاه وأدام عليه الصحة والعافية المكتبة الإسلامية بذخيرة حية ورائعة وكبيرة وما زال سيل المدد الراشدي يتدفق بقوة وتجدد وما زلت ابحث عن كل جديدة لقناعتي الراسخة إن كل حرف يخطه نكون أحوج ما نكون إليه في واقع دعوة كتب عليها الابتلاء والمحنة للتمحيص والتبيان

وختاما إلى كل فرسان العمل الإسلامي والدعوة الغراء لا تبخل على نفسك ولا تحرمها الارتواء من نبع الراشد الصافي ومعينه النقي الطاهر لترتقي بواقعك وواقع أمتك ولتستعد لمرحلة الريادة حيث تهدف كل تطلعاته وأطروحاته ولهذا فهو يُعِدُك ويربيك